أجمع الناخبون المشاركون في انتخابات المجلس البلدي في المدينة والذي انطلق أمس، على تدني أداء المجلس السابق وعدم فاعليته، وأوضح لـ «عكاظ» عدد من الناخبين، أن المجلس البلدي السابق لم يفعل شيئا يذكر خلال دورته السابقة، وأنهم قدموا للمشاركة في الانتخابات الحالية انطلاقا من الحس الوطني والأمل بتغير الحال. وأضافوا: نتمنى أن يدرك المرشحون الفائزون مدى حاجة أحياء المدينة المنورة لخدمة أفضل، رغم إدراكهم محدودية صلاحيات الأعضاء. وخلص إلى القول «ندرك مدى صلاحياتهم، إلا أن هذا لا يمنع أن عليهم مسؤولية عظيمة يتوجب عليهم إنجازها».
وشهدت مراكز الانتخابات في المدينة المنورة أمس، إقبالا كبيرا من كبار السن، والذين رصدت «عكاظ» وصولهم للمقار الانتخابية في وقت مبكر، وفسروا حضورهم المبكر لتعودهم على الاستيقاظ المبكر وهو الوقت الذي يكون فيه الشباب في سبات عميق، ورغم أن الإقبال جاء «على استحياء» ولم يكن بتلك الكثافة، إلا أن الدكتور حاتم الظاهر رئيس مركز الخالدية الانتخابي، توقع وصول دفعات من الناخبين في آخر النهار.
ورصدت «عكاظ» تراجع الناخب عيد هلال العوفي عن التصويت بسبب عبارة «صوتك أمانة» قائلا: إن الأمانة خافت من حملها الجبال وأنا لا أعرف المرشحين وبالتالي تراجعت فخفت أن أعطي صوتي لشخص لا أعرفه وربما لا يكون مؤهلا وبالتالي لن أرشح أحدا وأعلنت انسحابي.
وأجمع عدد من كبار السن ومنهم: مرزوق جهيم المطيري، رشيد المطيري، ومحمد عبدالرزاق الصانع، على ضرورة قيام المجلس البلدي الجديد بدور أفضل من السابق، وأيدهم في هذا التوجه فئة الشباب ومنهم: عبدالرحمن مساعد المحمدي، محمد الحربي، سعود سالم، وأيوب منصور، الذين طالبوا بدور مغاير للمجلس الجديد ويهتم بالشباب، وهنا أوضح عبدالرحمن مساعد المحمدي، أن الأحياء تفتقد للأندية الرياضية المجهزة للرجال والنساء، والأندية الرسمية مثل نادي الأنصار بعيدة والتسجيل فيها يمر عبر أسس روتينيه تجعل الناس لا يلغون الفكرة أصلا.
من جهته، ثمن عبدالله أمان من منسوبي تعليم المدينة المنورة، الترتيب والتجهيز المتكامل للانتخابات الحالية، ولكنه استاء من عدم وجود لوحات إرشادية، متمنيا من المجلس الجديد الإيفاء بوعوده، أما المهندس عبدالعزيز الوقيصي والعضو السابق في المجلس البلدي والمرشح الحالي للدورة الجديدة، فدافع عن أداء المجلس السابق، ويضيف: المجلس السابق بذل جهودا كبيرة من أجل تنمية المدينة المنورة وأهاليها وترشيحه للدورة الجديدة يأتي رغبة منه بتقديم المزيد لأهالي طيبة، ويتمنى أن يكون عند حسن الظن لمن انتخبه.
بدوره، تمنى خالد فهد الضبيب (مرشح) وشعاره «يد بيد مع المواطن» الفوز في انتخابات المجلس البلدي الحالية من أجل خدمة طيبة، وأضاف: إذا لم يحالفني الحظ، أتمنى للجميع التوفيق، وختم حديثه بالقول «رغم أن الإقبال ضعيف، لكنني أتوقع أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة».
أما مساعد الجابري (مرشح) فيسعى في حالة فوزه لخدمة الأهالي ويتمنى أن يكون عضوا في مجلس البلدي الجديد والذي يتوقع أنه سيكون فاعلا.
وشهدت مراكز الانتخابات في المدينة المنورة أمس، إقبالا كبيرا من كبار السن، والذين رصدت «عكاظ» وصولهم للمقار الانتخابية في وقت مبكر، وفسروا حضورهم المبكر لتعودهم على الاستيقاظ المبكر وهو الوقت الذي يكون فيه الشباب في سبات عميق، ورغم أن الإقبال جاء «على استحياء» ولم يكن بتلك الكثافة، إلا أن الدكتور حاتم الظاهر رئيس مركز الخالدية الانتخابي، توقع وصول دفعات من الناخبين في آخر النهار.
ورصدت «عكاظ» تراجع الناخب عيد هلال العوفي عن التصويت بسبب عبارة «صوتك أمانة» قائلا: إن الأمانة خافت من حملها الجبال وأنا لا أعرف المرشحين وبالتالي تراجعت فخفت أن أعطي صوتي لشخص لا أعرفه وربما لا يكون مؤهلا وبالتالي لن أرشح أحدا وأعلنت انسحابي.
وأجمع عدد من كبار السن ومنهم: مرزوق جهيم المطيري، رشيد المطيري، ومحمد عبدالرزاق الصانع، على ضرورة قيام المجلس البلدي الجديد بدور أفضل من السابق، وأيدهم في هذا التوجه فئة الشباب ومنهم: عبدالرحمن مساعد المحمدي، محمد الحربي، سعود سالم، وأيوب منصور، الذين طالبوا بدور مغاير للمجلس الجديد ويهتم بالشباب، وهنا أوضح عبدالرحمن مساعد المحمدي، أن الأحياء تفتقد للأندية الرياضية المجهزة للرجال والنساء، والأندية الرسمية مثل نادي الأنصار بعيدة والتسجيل فيها يمر عبر أسس روتينيه تجعل الناس لا يلغون الفكرة أصلا.
من جهته، ثمن عبدالله أمان من منسوبي تعليم المدينة المنورة، الترتيب والتجهيز المتكامل للانتخابات الحالية، ولكنه استاء من عدم وجود لوحات إرشادية، متمنيا من المجلس الجديد الإيفاء بوعوده، أما المهندس عبدالعزيز الوقيصي والعضو السابق في المجلس البلدي والمرشح الحالي للدورة الجديدة، فدافع عن أداء المجلس السابق، ويضيف: المجلس السابق بذل جهودا كبيرة من أجل تنمية المدينة المنورة وأهاليها وترشيحه للدورة الجديدة يأتي رغبة منه بتقديم المزيد لأهالي طيبة، ويتمنى أن يكون عند حسن الظن لمن انتخبه.
بدوره، تمنى خالد فهد الضبيب (مرشح) وشعاره «يد بيد مع المواطن» الفوز في انتخابات المجلس البلدي الحالية من أجل خدمة طيبة، وأضاف: إذا لم يحالفني الحظ، أتمنى للجميع التوفيق، وختم حديثه بالقول «رغم أن الإقبال ضعيف، لكنني أتوقع أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة».
أما مساعد الجابري (مرشح) فيسعى في حالة فوزه لخدمة الأهالي ويتمنى أن يكون عضوا في مجلس البلدي الجديد والذي يتوقع أنه سيكون فاعلا.